تعاقد المكتب الإحصائي للعلوم الاجتماعية (شركة SOSS) مع منظمة Malteser International (MI) لإجراء مسح لجمع البيانات في سهول نينوى من خلال استطلاع رأي العوائل. كانت أداة المسح عبارة عن استمارة استبيان مصممة من قبل MI لأجل جمع البيانات من خلال المقابلات الشخصية (وجها لوجه) وبمساعدة الكمبيوتر (CAPI) والمقابلات الهاتفية بمساعدة
الكمبيوتر مع السكان المتضررين في سهول نينوى والتي حصلت على دعم من MI لإعادة تأهيل منازلهم المتضررة. تم تقسيم الأماكن التي شملها المسح إلى ثلاثة أماكن جغرافية: ناحية البغديدة (قرقوش)، برطلة في قضاء الحمدانية ، بعشيقة في قضاء الموصل.
الغرض الرئيسي من جمع البيانات كان لتزويد MI بـ 673 مقابلة في سهول نينوى والواقعة في محافظة نينوى بالعراق من أجل تحفيز الناس في هذه المنطقة على العودة إلى منازلهم التي تم إصلاحها وإعمارها. كان هناك أهداف أخرى ضمن المسح، مثل:
- تعديل أداة المسح البرمجي باستخدام Kobotoolbox ؛
- اختبار استمارة الاستبيان في المسح باستخدام الاجهزة محمول (Tablets).
- تدريب العدادين والمشرفين.
- الاختبار التجريبي للمسح (Pilot Test).
- ترجمة الأسئلة المفتوحة لاستمارة الاستبيان.
- تنظيف البيانات وتحليلها من خلال برنامج SPSS و MS Excel.
في شباط 2020 ، تم إجراء دورة تدريبية لمدة يومين تحت إشراف MI و SOSS لضمان توحيد المعاييروالجدوى اللوجستية والاحتمالات الطارئة. في اليوم الثالث من المشروع، أجرت فرق SOSS اختبارًا تجريبيًا لتأكيد نجاح المشروع بأكمله. بعد أسبوع، بدأ الفريق اليوم الأول من المسح الميداني في جميع النواحي الثلاثة. تألف فريق العمل من 4 مشرفين و 18 عدّادا و 4 عدّادين احتياط و 4 أشخاص لتنظيف البيانات وتحليلها وترجمتها والتنسيق مع الجهات المختصة. تألف الفريق من مجموعة من الباحثين والباحثات من شركة SOSS والمكتب الاستشاري الإحصائي في جامعة الموصل (SCB)، لولاهم لما تمكن الفريق من النجاح في تلك العملية. كانت مدة المسح الميداني حوالي 14 يومًا. استخدمت SOSS طريقة جمع البيانات المتنقلة (MDC) من خلال الأجهزة اللوحية أو الأجهزة المحمولة لجمع البيانات اعتمادًا على أحداثيات المنازل (GPS) لكل أسرة تمت زيارتها. ولكن بسبب وباء COVID-19 وحظر التجول، استخدمت SOSS طريقة إجراء المقابلات عن طريق التلفون (CATI) لإنهاء 20 مقابلة متبقية. بلغ إجمالي عدد المقابلات التي تم تنظيفها وتحليلها من قبل الفريق 475 مقابلة. من ناحية أخرى ، فشل الفريق في إجراء مقابلات مع أكثر من 200 عائلة بسبب عدم كفاية المعايير. بمعنى أن قاعدة بيانات المسح تكونت من 691 حالة.